على الرغم من أن العديد من الأطفال يقضون الآن معظم وقتهم في ألعاب الفيديو وربما مشاهدة التلفاز، إلا أن القراءة ما تزال مهارة أساسية لا يمكن استبدالها حتى في العصر الرقمي. فقراءة الكتب لا تزيد من عدد مفردات الطفل فحسب، بل توسع خياله أيضًا. ولطالما كانت قراءة الكتب والقصص هي الطريقة الأكثر شيوعًا بين الآباء ومقدمي الرعاية لتعزيز إبداع أطفالهم الصغار، ولكن ما الذي يجعل الكتاب وسيلة مهمة يستخدمها المربّون والأهل؟
على مدى سنوات طويلة تبنّت المدرسة التقليدية فكرة فصل التعليم عن العاطفة إيماناً بأنها الطريقة الأنسب لتحقيق أفضل النتائج التعليمية. ولكن في يومنا هذا، أصبح هذه النهج من الماضي والمعلمون اليوم يدركون، أكثر من أي وقت مضى، مدى تأثير البيئة التعليمية على الطالب من عدة نواحٍ منها النفسية والأكاديمية والاجتماعية.
تشير عدد من الدراسات بأن من أفضل الطرق لتعلم نطق الكلمات الجديدة هي قراءة الكتب لأطفالك بصوت عالٍ وتركيز الآباء والمعلمين على نطق الحرف وصوته أثناء التحدث مع الطفل بشكل صحيح.
ساهم التحوّل الرقمي بدور محوري في تمكين المتعلمين في جميع أنحاء العالم من الاستمرار في التعلّم والدراسة بأكثر الطرق فعالية وكفاءة. إليكم خمسة أسباب تجعل التعلّم الرقمي ضرورة في الوقت الحالي
تعتبر قصص الأطفال من أهم الوسائل التي تساعد في بناء لغة الطفل وتكوين جمل ومفردات أكثر تطورا، كما أنّها تكسبهم طرقا للتعبير عن أنفسهم وتخيّل أحداث يعيشها طفل من سنّهم وكيف يتعامل معها مما يزيد وعيهم ببعض المهارات التي يمكن استخدامها للتعامل مع مواقف مشابهة. وهنا في هذا المقال نقدّم لكم بعض القصص والكتب من منصة نهلة وناهل والتي تهدف إلى تحفيز الأطفال وتشجيعهم على القراءة من خلال طريقة عرض ممتعة للكتب والمرفقة بالعديد من الأنشطة والصور الممتعة للطفل.
تسعى مبادرة أدب الأطفال واليافعين العرب، التي أطلقتها نخبة من كتاب أدب الأطفال والرسّامين والخبراء في المطالعة إلى نشر المعلومات عن المتخصّصين في هذا المجال ومواكبة التطور الذي يشهده أدب الأطفال في عالمنا العربيّ من خلال أعمالهم وإبداعاتهم.
أولت مؤسّسة الفكر العربيّ القطاع التربويّ وورشة إصلاحه وعمليّة تطويره وتنميته اهتماماً خاصّاً تجلّى بصورةٍ رئيسة في مشروعها "عربي21".
تم الإعلان عن شراكة محتوى إستراتيجية بين منصة التعلم الإلكتروني "نهلة وناهل" -المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة- والناشر العالمي الرائد في مجال كتب الأطفال "سكولاستيك"، وذلك لتعزيز الابتكار الرقمي وضمان أعلى مستوى من تفاعل الطلاب وتحسين نتائج التعلم باللغة العربية في المدارس.
لقد مكَّن العصر الرقمي المدارس وأنظمة التعليم على مستوى العالم من تحسين نتائج التعليم بشكل كبير؛ وذلك من خلال إدخال التكنولوجيا إلى الغرف الصفية، ومع إدخال التكنولوجيا للغرفة الصفية، دخل الطلاب في عصر جديد من التعليم والتطوير. مع تزايد الحاجة للتعلم الرقمي والتعليم عن بعد، دخلت «المتحدة للطباعة والنشر» في شراكة مع «تكنوليدج» -وهي شركة رائدة للتعليم الإلكتروني- لتحقيق تقدم أكاديمي مستمر من خلال أحد حلولها التكنولوجية -والحاصل على عدة جوائز تعليمية- لجميع طلاب المدارس الابتدائية العامة والخاصة في الإمارات العربية المتحدة.
أطلقت المنهل إحدى أقسام شركة تكنوليدج للتجارة العامة ومقرها الإمارات العربية المتحدة وبالتعاون مع قسم أمراض الدم والأورام للأطفال بالمستشفى السلطاني في سلطنة عُمان وبدعم من شركة أرا للبترول إحدى شركات مجموعة الزبير ومقرها سلطنة عُمان تطبيق "أطفال المستشفى السلطاني" وهو أول تطبيق من نوعه صمم خصيصاً ليكون المكتبة الإفتراضية المجانية للأطفال المقيمين بالمستشفى وليكون إحدى وسائل العلاج المتبعة لمساعدة الأطفال على تخطي مراحل العلاج.
تصدرت منصة نهلة وناهل القائمة النهائية في مجال التعليم للمرحلة الابتدائية، خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أُقيم في تاريخ 27 فبراير 2019 في فندق H دبي، والذي حضره مجموعة كبيرة من الناشرين الرواد في هذا المجال من جميع أنحاء العالم. نهلة وناهل عبارة عن منصة تعليمية إلكترونية، تقدم للأطفال من خلال الاشتراك بها إمكانية الوصول غير المحدود لآلاف الكتب، الفيديوهات والألعاب التعليمية التي تكون باللغة العربية.
يسرنا الاعلان أن منصة «نهلة وناهل» أول منصة على مستوى العالم ناطقة باللغة العربية تثقيفية وترفيهية، ومخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 4 و 11 عاماً أصبحت متاحة الآن لأطفالكم بالمنزل من خلال تطبيق الكتروني.
دبي، أيار 2017: أطلقت المنهل، المنصة الإلكترونية الرائدة في العالم للمحتوى العربي، منصة "نهلة وناهل" الخاصة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات إلى إحدى عشرة سنة، وذلك خلال حفل أُقيم في دبي مؤخراً تحت عنوان "حلقة دراسية حول محو الأمية في القرن الحادي والعشرين"، وحضره جمع من المسؤولين الإداريين والمعنيين بالمناهج والمنسقين ورؤساء إدارات المدارس والمعلمين من مختلف مدارس الإمارات.