دبي، أيار 2017: أطلقت المنهل، المنصة الإلكترونية الرائدة في العالم للمحتوى العربي، منصة "نهلة وناهل" الخاصة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات إلى إحدى عشرة سنة، وذلك خلال حفل أُقيم في دبي مؤخراً تحت عنوان "حلقة دراسية حول محو الأمية في القرن الحادي والعشرين"، وحضره جمع من المسؤولين الإداريين والمعنيين بالمناهج والمنسقين ورؤساء إدارات المدارس والمعلمين من مختلف مدارس الإمارات.
وتُعتبر منصة "نهلة وناهل" المنصة العربية الرائدة في الشرق الأوسط للأطفال التي تحتوي على أكثر من ألف كتاب ولعبة وفيديو باللغة العربية من مختلف المستويات ومن مختلف دور النشر الرائدة في الشرق الأوسط والتي تم ابتكارها من قبل مجموعة من المعلمين بهدف تحسين مستوى القراءة باللغة العربية لدى الطلاب بجميع مستوياتهم القرائية والإدراكية.
هذا وتوفر منصة "نهلة وناهل" آلاف النماذج للتقييم التكويني والعديد من النشاطات والألعاب التي تشجع التفاعل والتفكير النقدي لدى الأطفال؛ حيث تعتمد على أساليب تنافسية وتشجيعية فريدة من نوعها تهدف إلى تحسين مستوى الإدراك والفهم بالإضافة إلى تحسين مستوى القراءة لديهم.
كما وتُعتبر هذه المنصة مصدراً هاماً للمعلمين لاحتوائها على العديد من الإرشادات والتعليمات عن كيفية تقييم أداء الطلاب ومستوى إدراكهم وتلبية الاحتياجات الفردية لكل طالب مما يضمن تحسين مستوى القراءة والإدراك لديهم.
وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لشركة المنهل، محمد البغدادي، قائلاً: "متحمسون جداً لإطلاق هذه المنصة التي تندرج في إطار استراتيجيتنا لتزويد العالم العربي بمنصة موثوقة وشفافة وفعالة تُعنى بالمحتوى العربي، وتعمل على تمكين القراء الناطقين باللغة العربية من مختلف الأعمار من الوصول إلى المحتوى العربي حيث سيتمكنون مع منصة "نهلة وناهل" وللمرة الأولى من الوصول إلى أكثر من ألف كتاب باللغة العربية وأدوات البحث الأكثر تقدماً للبحث والتفاعل مع الوثائق العربية."
وأضاف البغدادي: "إن الهدف الأساسي من إطلاق هذه المنصة يتمحور حول تشجيع الجيل الجديد على اختلاف فئات أبنائه العمرية، على القراءة باللغة العربية وزيادة شغفهم تجاه القراءة ورفع مستوى الإدراك ومعدل القراءة لديهم."
ويُذكر بأن المنهل، وهي المنصة الإلكترونية الرائدة في العالم للمحتوى العربي، والتي تتيح البحث في النص الكامل للمنشورات العلمية والأكاديمية من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، حيث تجمع الخبرات العريقة لقطاعيْ النشر والمكتبات إلى جانب أفضل وأحدث الأدوات التكنولوجية لتمكّن: الجامعات، المؤسسات الحكومية، الشركات، المدارس، الأكاديميين ومستخدمي المكتبات من البحث بكفاءة والوصول إلى آلاف الكتب والدوريات والدراسات والتقارير وأعمال المؤتمرات المنشورة إلكترونياً والصادرة عن أبرز دور النشر والمعاهد البحثية الرائدة من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.